نحييها لنحيا اثنان وخمسون خلقا محمديا دليلك الأوضح لبدء مسيرة التغيير خطوة بخطوة
نحييها لنحيا اثنان وخمسون خلقا محمديا دليلك الأوضح لبدء مسيرة التغيير خطوة بخطوة
Couldn't load pickup availability
بقلم شركة صلة للدراسات التربوية / سنة النشر 2020
نواجه في حياتنا اليوميّة مشاكل ومواقف تزرع القلق والتّوتّر والحيرة والغضب في داخلنا ومع الآخرين، وغالبا ما نجهل كيفيّة التّعامل معها.
جاء الخطاب الإلهيّ لينقذنا من أنفسنا، ويرشدنا إلى خيْرنا، ويحيي ما بيننا وبين محيطنا، فدلّنا على النّبيّ ﷺ لنتّخذه قدوة وحكما لنا ولنرجع إليه في كلّ صغيرة وكبيرة وليكون لنا الدّليل الحيّ والمرشد الأمثل لكلّ زمان ومكان، والأسوة في جميع أقواله وأفعاله وأحواله.
قال الله تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّموا تَسْليمًا﴾ [النّساء: 65]
اذاً، سرّ السعادة الحقيقية والسّلام الداخلي يكمن في التخلّق بأخلاق النبيّ ﷺ ، فهو ﷺ سيّد الخلق، وهو الكامل في الصّفات كلّها، والقدوة لنا في الأخلاق جميعها
Shipping
Shipping
