منزل الحظ

في أمستردام الذهبية في العام 1705 م، تقوم ثيا براندت برقص على أبواب الثامنة عشر، جاهزة لاستقبال عيد ميلادها مفتحة ذراعيها بالطقس الجميل في المسرح الحضري. حبيبها ينتظرها، لكن الأمور في المنزل ليست جيدة. يتشاجر والدها، أوتو، وعمها، نيلا، بلا توقف، وتبيع عائلة براندت أثاثها لشراء الطعام

في عيد ميلاد ثيا، نفس اليوم الذي توفيت فيه والدتها، تبدأ أسرار الماضي في غزو الحاضر

نيلا يائسة لإنقاذ العائلة، والحفاظ على المظهر، والعثور على زوج لثيا سيضمن لها مستقبلاً مشرقاً. عندما يصلهم دعوة لأكبر حفل في أمستردام، يكادون يطيران من الفرح. ربما سيتغير حظهم

بالفعل، يقلب الحفل الأمور رأساً على عقب ويجلب أشخاص جدد إلى حياتهم بوعود بمستقبلٍ جديد، ولكن مصيرهم يظل غامضاً. عندما تشعر نيلا بحكة غريبة على ظهر رقبتها، تتذكر صانع الدمى الذي دخل حياتها ولعب بحظها قبل ثمانية عشر عامًا. ربما الآن عاد دوره إليها