الملوك – الغربان الكتاب الثاني
الملوك – الغربان الكتاب الثاني
بقلم دانييل بايج, كاس مورجان
في هذا الجزء المثير من “الغِربان”، تتعرض سكارليت وفيفي وباقي الساحرات، إلى أقسى اختبار للولاء والحب والصداقة، خلال مواجهة قوى الظلام، وخطر انتشار الفوضى بكل أرجاء الحرم الجامعي. تأخذ فتيات الكابا رو نو على عاتقهن إعادة التوازن إلى العالم، بعد تدمير الطلسم الأثري، وإنقاذ الأخوية من الانهيار، حفاظًا على سرية أقوى رابطة للسحر في ويسترلي بأي ثمن. تتولى سكارليت ونتر مسؤولية رئاسة الكابا رو نو، ساعيةً لتحقيق أقصى حماية ممكنة، حتى لا تقع ساحرة أخرى في شرك القوى المظلمة. ما بين ضغوط الحاضر وحصار إخفاقات الماضي، تغفل سكارليت الوجه الآخر للمسؤولية، وتجد نفسها تخاطر بأغلى قوة لديها: السحر. تدرك فيفي أهمية انتمائها لأخوية نسائية مثل الكابا رو نو، تتلقى بها الدعم من أخواتها، وتحظى برضا أختها الكبرى، سكارليت، حتى على صداقة الفتى الذي حاز إعجابها (وصادف أنه الصديق السابق لسكارليت). تتعلم أساليب جديدة للسحر، في ظل تكليفها بالدور الاجتماعي، لكن تقودها إلى اكتشاف نوع جديد غامض، يرتبط بالماضي، وبالروح الانتقامية التي تحررت من الطلسم الملعون. في ظل كل ضغوطات المسؤولية الجديدة والدمار القادم، يجب على سكارليت وفيفي حماية الأخوات من سيطرة قوى الظلام، والتصدي لمحاولات إطلاق عنان الفوضى بين الغِربان.