ليلة سقوط بغداد
ليلة سقوط بغداد
Regular price
Dhs. 15.00 AED
Regular price
Dhs. 30.00 AED
Sale price
Dhs. 15.00 AED
Unit price
/
per
المؤلف أحمد خيري العمري، 400 صفحة، 2004
"شق صوت الأذان سكون الصمت المحيط، بدا صوت الأذان غريبًا، وحزينًا، ومألوفـًا في الوقت نفسه. كان نفس الصوت الذي تعودت أن أسمعه يرفع الأذان على مدى الأربع سنوات السابقة. لكنه كان منكسرًا، ذليلاً أسيرًا هذه المرة. كان مخنوقــًا متحشرجًا، كما لو كان على وشك الإجهاش بالبكاء... لا بأس بقليل من الانكسار، في الصوت الذي يرفع الأذان، لكن عندما يكون للذي توجه له الصلاة، أما هذا الصوت، فقد كان انكساره مختلفـًا، كان مشوبًا بذل يشبه ذلّ من أجبر على رؤية زوجته وهي تغتصب وينتهك عرضها، كان ذلك مفهومًا تمامًا... العلقم أيضًا... عندما دخلت المسجد وجدته موحشًا مظلمًا، كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، لكن كان فيها شيء غير مألوف... فكرت أنهم ربما يفكرون بالشيء ذاته نحوي. وعند الصلاة بكيت، تذكرت آخر مرة صليت فيها قبل الحرب، صلاة العشاء، عشية الحرب، العشاء الأخير!... وتذكرت دموعي وقتها... أشفقت على نفسي، أبكي قبل الحرب، وأثناء الحرب، وبعد الحرب. ماذا ستكون النتيجة مع هذا البكاء غير هذا الاحتلال والإذلال، غير هذا العلثم الذي أجده على لساني أينما ذهبت؟ وعندما خرجت من المسجد، انتبهت إلى صورة ملصقة على بابه، أنه إعلان عن فقدان شاب. من هو؟ مجرد شاب آخر اسمه "فراس عبد الجبار" قرأت التفاصيل، كان الإعلان يرجو من يمتلك معلومات عن هذا الشاب أن يدلي بها عند عنوان معين... كان الإعلان يقول أيضًا: أنه فقد في منطقة الدورة، بتاريخ معين. تأملت التاريخ 8/4/2003. إنها ليلة سقوط بغداد... فجأة، وجدت الصورة وقد صارت بمثابة صورة جماعية اصطففنا كلنا لنلتقطها: نحن المخدوعين، نحن المضللين، نحن الأسرى المهزومين... فراس عبد الجبار، خرج ولم يعد. ليلة سقوط بغداد... وهذه هي رحلة البحث عنه، وعنا، وعنكم أيضًا، بطريقة ما".لم تكن تلك بداية قصة من وحي الخيال، إنها الواقع الأليم الذي ساد العراق أثناء الاجتياح الأميركي لشعبه. في هذا الكتاب يروي الكاتب الدكتور أحمد خيري العمري ما رافق سقوط بغداد من أحداث متابعًا من ثم الأجواء التي سادت بعد تلك الفترة مركزًا على ما أحاط بالشعب العراقي من هموم ومآسي إنسانية واجتماعية ووطنية راويًا كل ذلك بقلم الناقد الواعي الذي لم يترك من الأحداث حتى الجانبي منها لتكتمل الصورة التي سادت العراق في تلك الآونة..
"شق صوت الأذان سكون الصمت المحيط، بدا صوت الأذان غريبًا، وحزينًا، ومألوفـًا في الوقت نفسه. كان نفس الصوت الذي تعودت أن أسمعه يرفع الأذان على مدى الأربع سنوات السابقة. لكنه كان منكسرًا، ذليلاً أسيرًا هذه المرة. كان مخنوقــًا متحشرجًا، كما لو كان على وشك الإجهاش بالبكاء... لا بأس بقليل من الانكسار، في الصوت الذي يرفع الأذان، لكن عندما يكون للذي توجه له الصلاة، أما هذا الصوت، فقد كان انكساره مختلفـًا، كان مشوبًا بذل يشبه ذلّ من أجبر على رؤية زوجته وهي تغتصب وينتهك عرضها، كان ذلك مفهومًا تمامًا... العلقم أيضًا... عندما دخلت المسجد وجدته موحشًا مظلمًا، كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، لكن كان فيها شيء غير مألوف... فكرت أنهم ربما يفكرون بالشيء ذاته نحوي. وعند الصلاة بكيت، تذكرت آخر مرة صليت فيها قبل الحرب، صلاة العشاء، عشية الحرب، العشاء الأخير!... وتذكرت دموعي وقتها... أشفقت على نفسي، أبكي قبل الحرب، وأثناء الحرب، وبعد الحرب. ماذا ستكون النتيجة مع هذا البكاء غير هذا الاحتلال والإذلال، غير هذا العلثم الذي أجده على لساني أينما ذهبت؟ وعندما خرجت من المسجد، انتبهت إلى صورة ملصقة على بابه، أنه إعلان عن فقدان شاب. من هو؟ مجرد شاب آخر اسمه "فراس عبد الجبار" قرأت التفاصيل، كان الإعلان يرجو من يمتلك معلومات عن هذا الشاب أن يدلي بها عند عنوان معين... كان الإعلان يقول أيضًا: أنه فقد في منطقة الدورة، بتاريخ معين. تأملت التاريخ 8/4/2003. إنها ليلة سقوط بغداد... فجأة، وجدت الصورة وقد صارت بمثابة صورة جماعية اصطففنا كلنا لنلتقطها: نحن المخدوعين، نحن المضللين، نحن الأسرى المهزومين... فراس عبد الجبار، خرج ولم يعد. ليلة سقوط بغداد... وهذه هي رحلة البحث عنه، وعنا، وعنكم أيضًا، بطريقة ما".لم تكن تلك بداية قصة من وحي الخيال، إنها الواقع الأليم الذي ساد العراق أثناء الاجتياح الأميركي لشعبه. في هذا الكتاب يروي الكاتب الدكتور أحمد خيري العمري ما رافق سقوط بغداد من أحداث متابعًا من ثم الأجواء التي سادت بعد تلك الفترة مركزًا على ما أحاط بالشعب العراقي من هموم ومآسي إنسانية واجتماعية ووطنية راويًا كل ذلك بقلم الناقد الواعي الذي لم يترك من الأحداث حتى الجانبي منها لتكتمل الصورة التي سادت العراق في تلك الآونة..
Share
Shipping
Shipping
سياسة التوصيل
مدة التوصيل 3 أيام عمل كحد أقصى
أم القيوين
أقل من 200 درهم: التوصيل 10 دراهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
عجمان
أقل من 100 درهم: التوصيل 20 درهم
أقل من 200 درهم: التوصيل 10 دراهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
الشارقة
أقل من 100 درهم: التوصيل 25 درهم
أقل من 200 درهم: التوصيل 15درهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
أبوظبي - دبي - رأس الخيمة - الفجيرة - العين.. الخ
أقل من 100 درهم: التوصيل 30 درهم
أقل من 200 درهم: التوصيل 15درهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
الرويس
أقل من 100 درهم: التوصيل 40 درهم
أقل من 200 درهم: التوصيل 30 درهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
المنطقة الغربية والمناطق النائية
أقل من 100 درهم: التوصيل 50 درهم
أقل من 200 درهم: التوصيل 35درهم
من 200 درهم وأكثر: التوصيل مجاني
Delivery Policy
Delivery time is 3 working days max
Umm Al Quwain
Delivery is 10AED for all orders
From 200AED and above: Free Delivery
Ajman
Less than 100AED: Delivery 20AED
Less than 200AED: Delivery 10AED
From 200AED and above: Free Delivery
Sharjah
Less than 100AED: Delivery 25AED
Less than 200AED: Delivery 15AED
From 200AED and above: Free Delivery
Abu Dhabi - Dubai - Ras al-Khaimah - Fujairah - Al Ain..etc..
Less than 100AED: Delivery 30AED
Less than 200AED: Delivery 15AED
From 200AED and above: Free Delivery
Ruwais
Less than 100AED: Delivery 40AED
Less than 200AED: Delivery 30AED
From 200AED and above: Free delivery
Western region and hinterland
Less than 100AED: Delivery 50AED
Less than 200AED: Delivery 35AED
From 200AED and above: Free Delivery