تدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي نفسي ورومانسي، من خلال عرض علاقة معقدة لشقيقتين، تتعرضان للفقد في مقتبل العمر من ثَم أزمات نفسية وحياتية متتالية.
ووسط هذه الأزمات تكتشف إحدى البنتين حيلة جديدة تواجه بها هم وقسوة العالم، الرقص، وكأنه يربت على الروح، يهدهدها ويجعل النظرة للعالم ذات رؤية لا تغزوها الضبابية، الرقص كان هو السبيل الوحيد للمقاومة، هو الذي يصنع حائلاً بين الروح والعالم.